التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل تعد الوراثة عاملا من عوامل صعوبات التعلم؟


هل تعد الوراثة عاملا من عوامل صعوبات التعلم؟

0

مهارات التدريس – هل يمكن أن تكون الوراثة سببا من أسباب صعوبات التعلم، فتعتبر بذالك عاملا من عوامل هذه المشكلة؟، بحيث نجد أن أسرة الطفل ذو الصعوبات التعليمية من بين افرادها من يعانون هذه الصعوبات بدورهم.
 الدراسات والأبحاث:
حتى يكون الجواب مستندا إلى دلائل علمية، لا بأس من الاستشهاد بما توصلت إليه الابحاث والدراسات التي أحصاها الخبراء في مسألة تأثير الوارثة من عدمها كعامل من عوامل صعوبات التعلم لدى الأطفال.
 فماذا كانت النتيجة بحسب المصادر؟
ترى معظم الدراسات التي تناولت صعوبات التعلم أن ما نسبته 25٪ إلى 40٪ من الأطفال واليافعين ممن يعانون من صعوبات التعلم قد انتقلت إليهم بفعل عامل الوراثة فقد يعاني الاخوه والأخوات داخل العائلة من صعوبات مماثلة وقد توجد عند العم والعمة أو الخال والخالة أو عند أبنائهم وبناتهم ، وهناك دراسات أجريت على العائلات وعلى التوائم أن العامل الوراثي هو العامل الهام في حصول هذه الصعوبات واحتمال يتزايد عند من لهم أقرباء يعانون من مثلها وإذا عانى منها أحد التوأمين كان احتمال أصابه التوأم الثاني بها كبيرا ويقل هذا الاحتمال عند الأخ بالرضاعة ومع أن هذا النموذج بالإصابة يبدو واضحا بين أفراد العائلة إلا أن الأثر الوراثي في ذلك لم يتضح بعد.

الرأي الاخر:
وفي المقابل يؤكد خبراء اخرون، بأنه لم يقم أحد بإكتشاف سبب فعلي واحد يؤدي إلى صعوبات التعلم وبالرغم من عدم وجود أحدا من العلماء متأكدا تماما من الأسباب المؤدية لصعوبات التعلم إلا أن هناك بعض الأدلة التي تشير بأن صعوبات التعلم قد تحدث لاسباب جينية أسرية، ومع ذالك لايمكن إرجاع كل صعوبات التعلم لأسباب جينية فبعض حالات صعوبات التعلم تظهر نتيجة للعوامل البيئية أو لعدم الكفاءة الصحية لفترة ماقبل الولادة والتي يمكن أن تؤثر على الدماغ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نماذج امتحانات لسنوات ماضية

نماذج امتحانات لسنوات ماضية